الباحث العربي اليوم
02/05/2019 القراءات: 5163
إنّ رهان اليوم هو رهان العلم، والتطلع، والعمل، وقد توجه العالم إلى تغيير سياسة البحث العلمي؛ من أجل مواكبة العصر، ومحاولة تطور النتاج الفكري على مستوى الفرد، والمجتمع واختلفت المناهج البحثية باختلاف المجالات، والميادين، سواء كانت في الدراسات العلمية، أو الإنسانية، فإن طموح الباحث هو أول أسس البحث؛ ذلك أنه مركز العملية البحثية ككل، وعليه يبنى العمل، ويستقيم.
ولابد من شروط وجب توفيرها من أجل إدارة البحث، وهو مرتبط بها أيما ارتباط، ومن أهم هذه الشروط تلك الكفاءات البشرية، بالإضافة إلى الموارد المالية، والمادية، إذ لا يمكن الاعتماد على أحد الشروط في غياب الآخر، فإن غياب الطموح، والكفاءة، يقوضان العملية البحثية، بل ولا تبدأ حتى تنهار، والأمر كذلك بالنسبة لتلك الأدوات، التي تكون الركيزة الأساسية، والتي يعتمد عليها الباحث؛ من أجل العمل، والبحث، وسبر أغوار العلوم.
ولكن الواقع العربي في مجال البحوث جد متأخر، وتعد الدول العربية دول مستهلكة، غير منتجة للمعرفة، ولا للعلم وهذا له أسبابه، التي جعلت هذه الدول تصنف في ذيل الترتيب الدولي.
العقبات، الباحث، الموارد، الكفاءات
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع
السلام عليكم ابدأ من حيث النتى جنابكم الكريم البحث العربي مستهلك وليس بصورة منتجة ولكي نخطط لجعله منتجا ينبغي الاستفادة من التجارب والممارسات العالمية ومنها الدول الاوربية وشرق اسيا وروسيا وغيرها ، ان الاستثمار في البحث العلمي وتطوير مناهج البحث العلمي وتنمية ادوات المستخدمة في البحث العلمي والسعي لتحقيق الجودة والاعتمادية يستدعي بناء شراكات عربية بحثية لاغراض تطوير وتنمية البحث العلمي في الوطن العربي وعقد شراكات علمية وبحثية مع اهم وابرز المراكز والمعاهد البحثية والعلمية وامكانية السعي لجذب الباحثين الناشرين البارزين في المجلات العالمية وتحقيق الميزة التنافسية وعقد شراكات اقتصادية بحثية مع اكبر الشركات والمؤسسات الاقتصادية والانتاجية والتجارية سواءا العربية او الاجنبية لايجاد حلول للمشكلات القائمة وتطوير العمل والشراكات في هذا المجال ... الباحث المالي عقيل جبر علي / العراق ــ بغداد [email protected]