• تفاصيل التسجيل
  • تاريخ التسجيل: سنة
  • الأسماء:محاسن التأصيل محاسن الهادي

  • المهارات
  • الموارد البشرية

  • الجامعة / المؤسسة
  • جامعة الخرطوم

من نفس الجامعة : 79
عرض الجميع

الموقع الشخصي

  • احصائيات الانشطة
  • معامل التواصل العلمي:1.00
  • نقاط النشاط التواصلي:0.00
  • عدد الزيارات:1396
  • عدد الاعجابات :0
  • المواضيع:0
  • المتابعون:3
  • المسجلون عبر هذا الحساب :0

المُتابعون:3


نبذة مختصرة

https://t.me/mhasineltaseel هذا رابط بحوثي منذ العام ٩٣ محاسن ادريس الهادي مستشارية التأصيل بالقصر الجمهوري سابقا دائرة التأصيل بالتعليم العالي حاليا مستشار مركز تحليل النزاعات جامعة امدرمان الاسلامية خريجة علوم جامعة الخرطوم


     

    السلام عليكم

    الأمة الاسلاميةلابد لها من التحول من النازعات والانشقاقات إلى الوحدة على كل المستويات فكريا وبشريا ومؤسسيا ولن يتم ذلك إلا من خلال فقه التمكين بين  الإيمان على مستوى الدولة ( العالمية  ) والايمان على مستوى الفرد ( العولمة )

    نحتاج في دول العالم الثالث إلى التفريق بين الفكر السياسي والسياسات الفكرية تأصيلييا فالفكر السباسي هو فكر متوافق عليه ويمكن تسميته اصطلاحا بالفكر الشوري السياسي أما السياسات الفكرية فهي تحويل الفكر الشوري إلى سياسات للتنفيذ بعد تقنينها اي تقنين الفكر الشوري للسياسات الفكرية 

    هللهلهللناميالاو ملرقنهدف إلى تأصيل المعرفة و علاقة العلوم(الطبيعية خاصة) بالدين..و بالتالي نريد أن نجمع بين الاستفادة من مجالاتنا و تخصصاتنا و ما ندرسه أو نبحثه ايمانيا.نغذي بذلك ايماننا و ندعو به إلى الله تعالى.ثم ندندن حول الإعجاز العلمي للقرآن و السنة قروب العلم والايمان

    https://t.me/mhasineltaseel

    رابط قناة التلصيل فيها كل الجهد الفكري منذ العام ٩٣ اللهم زدني علما

    (١)االانحرافات الفكرية المعاصرة مقدمة: الحمد لله رب العالمين منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب وقاهر الطغيان خالق الجنة والنار والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم المبعوث وعلى آله وصحبه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. مشكلة البحث :- يطرح البحث

    مقدمة: الحمد لله رب العالمين منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب وقاهر الطغيان خالق الجنة والنار والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم المبعوث وعلى آله وصحبه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. مشكلة البحث :- -------نواصل

    مشكلة البحث :- يطرح البحث سؤال اساسي كبير وهو كيف يمكن للفكر الوسطي  والدين الاسلامي بسماحته  ان يقفز فوق العصر والتحديات الماثلة وعلى راسها التطرف للوصول الى مرحلة التمكين القادمة انشاء الله 

    اهمية البحث : تكمن اهمية هذا البحث اولاً في الترسيخ الفكري للوسطية من حيث المفهوم والتطبيق فلكل فكر فهم وتطبيق وما لم يتسنى ترسيخ الفهم داخل العقل لاي فكر لن يتسنى تطبيقه بالصورة الصحيحة على الارض 

    --لصاونكما تكمن اهمية البحث في المدى الزماني والمكاني لحيز الفكر داخل هذا البحث يالنسبة للعصر  الحديث الذي اختلط فيه الحابل بالنابل  نتيجة الحشد الفكري  وليس الغزو الفكري فعقل المسلم لا يتم غزوه ولا اختراقه لانه من الجانب العلمي الايماني يكون الغزو والاختراق في منطفة الباطن القلب

    يكون الغزو والاختراق في منطفة الباطن القلبي  وهي منطقة محصنة  بنور الايمان وهذا هو الفرق بيننا والكافر  اما ظاهر القلب فهي منظقة ظاهرية للعلم البشري كافة مسلم وكافر وعليه ما ياتينا من الغرب والكفر يقع في منطقة الظاهر القلبي حيث العلم الظاهري البشري

    اذن هو حشد فكري وليس غزو هذا من الجانب التاصيلي للفظي الغزو والحشد 

    كذلك تاتي اهمية البحث من خلال ما يمكن  تبنيه من مقترحات ودراسات واستراتيجات تساعد جميعها في ايجاد حل لمشكلة البحث اعلاه ---نواصل

    -اهداف البحث: من اهم اهداف البحث ترجمة الفكر الوسطي إلى منظومة موحدة عالمية من حيث العلماء والامراء حيث يسهل سريان الية العمل بمقتضى الفكر الوسطي عبر كل الارض كذلك من اهداف البحث ايجاد مادة دسمة مقنعة للمتطرفين والمتعصبين لترك الغلو والاتجاه في نفس مجرى تيار عالمية الوسطية

    كذلك من اهداف البحث ايجاد مادة دسمة مقنعة للمتطرفين والمتعصبين لترك الغلو والاتجاه في نفس مجرى تيار عالمية الوسطية الموحد والا وجدوا انفسهوم في عزلة واضحة ايضاً من اهداف هذا البحث تحريك العقل الاجتهادي في هذا العصر لحلحلة الامور 

    هيكلة البحث:- اشتمل البحث على ابواب وفصول ومباحث كما يلي : الباب الاول : مدخل نعريفي الفصل الاول : التعريف بمفهوم التطرف والتعصب والغلووالارهاب ويشمل المباحث التالية - نواصل :  

    المبحث الاول : مفهوم التطرف والتعصب والغلو والارهاب حسب اراء العلماء المبحث الثاني : مظاهر التطرف واشكاله وتاريخ ظهوره 

    الفصل الثاني : تاصيل معاني ومفاهيم متردفات ومتضادات التطرف المبحث الاول :  مقترح فكري تأصيلي لتوحيد تعريف مصطلح الإرهاب في الإسلام من منظلق المعنى والمفهوم والتعربف  التأصيلي والتمييز  بين المتشابهات الآتية من القرآن الكريم  

    الخوف - الخشية  - الرهبة -  الرعب المبحث الثاني : مفهوم الوسطية في الاسلام واثر الايمان على هذا المفهوم الباب الثاني : الافكار المادية والوضعية والاستراتيجية الشاملة للفكر الوسطي في مواجهتها 

    (الفصل الاول : مرحلة الجمع الفكري والتأصيلي المبحث الاول مدخل تعريفي للفكر والمنهج المبحث الثاني :  اثر تاصيل المناهج بعيدا عن المناهج التشكيكية المبحث الثالث : التخطيط الإستراتيجي للعلاقة بين الفكر والحكم  داخل مؤسسات التعليم العالي (دراسة تأصيلية مفترحة للعقل الجمعي الفكري )

    الفصل الثاني : مرحلة فهم النص والموقف من النص احتجاجاً ودلالة وفهم ويشمل المباحث التالية : المبحث الاول :  النص بين الفكر والشرع مدخل تعريفي المبحث الثاني : تعليل  آراء العلماء  من ألاحكام   الشرعية  بالمصالح 

    الفصل الثالث : مرحلة تقنين النص ويشمل : المبحث الاول :  الفرق بين التشريع والتقنين المبحث الثاني :  تاريخ التشيع الاسلامي المبجث الثالث : غياب التقنين الرائد في  الفكر الإسلامي الحاكم 

    الفصل الرابع :  مرحلة الاستراتيجية الشاملة لتشريع وتطبيق وتنفيذ النص وتشمل المباحث الاتية المبحث الاول : الفرق بين التطبيق والتنفيذ داخل مفهوم العمل بمقتضى الفكر المبحث الثاني : التخطيط الإستراتيجي الشامل للفكر الوسطي    

    الباب الثالث:  اسباب التطرف والغلو الفصل الاول : اسباب التطرف والغلو ما بين الرادع السلطوي والوازع الديني ويشمل الاتي: - نواصل

    المبحث الاول : اثر غياب القدوة الموحدة من من العلماء والامراء المبحث الثاني : اثرغياب الحكم الراشد ويشمل الاتي: اولاً : خصائص نظرية السلطة في الإسلام ثانياً : مدخل تأصيلي لمصطلح الحكم والسلطة والخلافة والامامة ويشمل- نواصل

    صا( 1 ) التمييز بين  المتشابهات والمتشابكات في مصطلح الحكم ومشتفاته  ( 2 ) التمهيد السياسي  العالمي لمرحلة التمكين لثالثاً : اثر غياب الامن الفكري داخل المجتمع المسلم على التطرف والنزاعات الفكرية بين الجماعات ويشمل : نواصل

    نيالعصري( ا ) مدخل تعريفي للعلاقة بين الامن بشكل عام والامن الفكري بشكل خاص وبين التوحيد في الاسلام من خلال اثر ذلك على النزاعات الفكرية بين الجماعات ( ب ) اثر التطرف على النزاع الحزبي وتحليل ذلك من منطلق مفردات النزاع وتدرجاته في الخطاب القرآني  - نواصل

     (  ج ) استقراء الواقع من خلال كتابات بعض الأدباء العصريين الفصل الثاني : غياب وحدة المؤسسية في العالم الاسلامي ويشمل المباحث التالية : المبحث الاول : أهمية المؤسسية وانواعها في عصر المؤسسات المبحث الثاني : الخطورة في تغلغل ظاهرة التطرف من الفرد إلى الجماعة إلى الدولة إلى الأمة من خلال سهولة انسياب الظاهرة من الفكر إلى الفرد إلى المؤسسة أو مؤسسية الفكر الارهابي المتطرف   

    الفصل الثالث : التعصب الفكري المبحث الاول : عصر التطرف وغياب البلاغة المبحث الثاني: تأصيل معنى الامتلاك الفكري

    الاخوة والاخوات لمن يريد البحوث بالتفصيل على رابط تلغرام https://t.me/mhasineltaseel

     المبحث الاول:  الفرق بين العبد الذاكر والعبد المبصر المبحث الثاني : الفرق بين نسيات  المؤمن ونسيان الكافر من الجانب العلمي والديني في القرآن الكريم الفرق بين تذكر المؤمن وتذكر الكافر ويشمل  الآتي :----- نواصل تفصيل بحث العقل

    لواحنسالفصل الأول : تذكر الكافر ويشمل المباحث الآتية : مقدمة المبحث الأول : التحليل العلمي والديني  لنسيان الكافر المبحث الثاني : الفرق بين الغقلة والنسيان  عند الكافر المبحث الثالث :مراحل الغفلة في القرآن

    الفصل الثاني :  تذكر المسلم ويشمل الآتي : مقدمة مبحث :  الفرق بين التفقه والغفلة أو عدم التذكر  وربطهما بالبصيرة ---- نحاول التفصيل

    البحث الثاني الفرق بين العبد الذاكر والعبد المبصر : قال تعالى في العبد الذاكر ( وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ {هود/114}) 

    لصاون ----حيث جمعت هذه الآية مراحل المضمون الفكري للبصيرة من مرحلة الذكرى وهي أولى المراحل كما ذكرنا وصولاً إلى آخر المراحل وهي التذكر ومنها العبد الذاكر ليكون الفرق بين العبد المبصر قي قوله تعالى ( إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا

     ؟ والعبد الذاكر في الآية أعلاه هو إن العبد المبصر يكون قد حدث له تذكر أولاً ثم إبصار بينما العبد الذاكر يكون في مرحلة ما ينعكس من التذكر بالجوارح بعد الإبصار أي إن كل ذاكر مبصر وليس كل مبصر ذاكر فالعبد الذاكر يكون قد حدث له تذكر وإبصار وفي آن واحد بكل ما يحمل من أجهزة قلباًوآلية ومضمون فكري وصولاً إلى الجوارح ليكون عبداً ذاكراً 

    أي إن هناك فرق بين التذكر والعبد الذاكر فالتذكر هو العملية المعقدة من التذكرة داخل الذاكرة أما العبد الذاكر فهو العبد الذاكر قلباً وعفلاً وجوارحاً وليس فقط ما يوجد في الذاكرة أي إن العبد الذاكر أعم من حيث الأجهزة من المتذكر ----- نواصل

    قال تعالى ( هُوَ الَّذِي يُرِيكُمْ آيَاتِهِ وَيُنَزِّلُ لَكُم مِّنَ السَّمَاء رِزْقًا وَمَا يَتَذَكَّرُ إِلَّا مَن يُنِيبُ {غافر/13}) وللتوضيح أكثر نضع المعادلة الآتية التذكر + الإبصار العبد الذاكر وبالتالي تكون المعادلة الشاملة هي كما يلي : التبصرة + الذكرى + التذكرة + التذكر + الإبصار العبد الذاكر وبالتالي تكون النتيجة هي عملية الإبصار الجوارخية القلبية الشاملة والكاملة كثمرة لمراحل البصيؤة وبالتالي تتكون لدينا ثلاثة أنواع للبصيرة هي :

    ( 1 ) بصيرة قلبية ( 2 ) بصيرة عقلية ( 3 ) بصيرة جوارحية ولكن يعتبر القلب هو المرتكز البنائي القاعدي والأرضية التي ينطلق منها كل عمل بصيري لذلك نجد إن لفظ البصيرة في القرآن يسبق الحرف ( على ) 

    قال تعالى ( قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ {يوسف/108 والحرف على في اللغة يفيد العلو أو الفوقية ليكون المعنى هو إن الدعوة تنطلق من البصيرة  او بمعنى آخر إن البصيرة هي الأرضية والمرتكز البنائي القاعدي التي ينطلق من فوقها صاروخ الدعوة نحو الفضاء الدعوي في كل الأرض وعالمية الرسالة الإسلامية لكل البشر من على سطح أرض البصيرة  

    الاعجاز العلمي واللغوي والديني للصوم الحلقة [١] الصَّوْمُ في اللغة مصدر بمعنى: الإمساك مطلقا، سواء كان إمساكا عن المشي أو عن الفعل والحركة أو إمساكا عن الكلام أو عن الأكل والشرب أو غير ذلك، قال أبو عبيدة: كل ممسك عن طعام أو كلام أو سير فهو صائم.[3] 

    الاعجاز العلمي لمفهوم الطاقة  ويشمل مبحثين الأول بعنوان : أنواع الطاقة والدلالات  الايمانية والثاني بعنوان :الطاقة الخاصة بالتغذية الجسدية والروحية وتوضيح اختلافها بين المسلم والكافر

    الاعجاز العلمي واللغوي والدين للصوم (الحلقة الثانية) اولا نحن في رمضان نمتنع عن الأكل والشرب اريد ان اوضح أهمية الأكل والشرب من الجانب العلمي لنوضح لاحقا الحكمة من الصوم

    الاعجاز العلمي لمفهوم الطاقة  ويشمل مبحثين الأول بعنوان : أنواع الطاقة والدلالات  الايمانية والثاني بعنوان :الطاقة الخاصة بالتغذية الجسدية والروحية وتوضيح اختلافها بين المسلم والكافر المبحث الاول  :   أنواع الطاقة والدلالات  الايمانية ---- نواصل

    المبحث الاول  :   أنواع الطاقة والدلالات  الايمانية      بما ان الحديث هنا  عن آلية العمل داخل الجسم فهذا  يقودنا أولا إلى ما يعرف علميا بالطاقة فماهي الطاقة وأنواعها من الجانب العلمي ؟ أنواع الطاقة : هناك قسمين رئيسين  للطاقة هما :     --- نواصل

    هناك قسمين رئيسين  للطاقة هما :     (1) الطاقة الكامنة -   (2) الطاقة الحركية الطاقة الحركية : هي نوع من الطاقة التي يملكها الجسم بسبب حركته . : الطاقة الكامنة هي الطاقة المخزونة لجسم ما في حالة السكون . طاقات جسم الإنسان الأربع هي :  1-الطاقة الحرارية • الطاقة الكيميائية 2-

    الطاقة الميكانيكية 3- • الطاقة الكهربائية 4- : الطاقة الكيميائية أو الغذائية  الطاقة  الغذائية هي الطاقة الكيميائية التي تستمدها الحيوانات والبشر، من الطعام خلال عملية التنفس الخلوي. يتم التنفس الخلوي عن طريق ردة فعل كيميائية لجزيئات الطعام مع الأكسجين يحتاج البشر والحيوانات إلى حد أدنى لتناول الطاقة الغذائية للحفاظ على عملية التمثيل الغذائي وإيصاله إلى العضلات 

    مراحل الطاقة الغذائية : تتطلب كافة أجزاء الجسم من دماغ، عضلات، الخ  الطاقة الكافية للعمل، وهذه الطاقة يحصل عليها الإنسان من الغذاء الذي يتناوله. • - ويقوم الجسم بهضم الطعام الذي يأكله من خلال دمجه بالسوائل في المعدة والتي تكون عبارة عن أحماض وإنزيمات. • - نواصل

    وحينما تقوم المعدة بهضم الطعام، فإن الكربوهيدرات مثل النشويات والسكريات تتحلل في الغذاء إلى نوع آخر من السكر يُعرف باسم (الجلوكوز). • -وتعمل الأمعاء الدقيقة والمعدة على امتصاص الجلوكوز، ومن ثم تقوم بإطلاقه في مجرى الدم، وبمجرد دخول الجلوكوز إليه، يمكن استعماله في الحال،

    الشكل النهائي للامتصاص الذي يحدث في القناة الهضمية ودخوله مجرى الدم يسمى بعملية تحول الغذاء إلى طاقة، اذا الطاقة الكيميائية  هي عبارة  عن تحول الطعام إلى مواد بسيطة مغذية تدخل مجرى الدم  مع الأوكسجين في طريقها للخلية الجسدية لإنتاج الطاقة الحركية وخروج  الدم غير المؤكسد  عبر الاورد 

    الجانب الخفي من المعنى تأملات في رمضان في القرآن الكريم الحلقة الاولى : قال تعالى( يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ (3) الهمزة ( ماله) تعني ما يملك وهو الجانب الخفي من المعنى حيث ينقسم الى كلمتيم ( ما) و ( له) وهي التي نعني ما يملك بمعنى ان الآية تشير إلى ثلاثة امور هي : الأول

    الأول أن ما نافيةاي ما يملك ليس حقيقة ملكه بل الله هو مالك الملك فكانت إشارة للعبد بعدم اطلاق الملكية له من دون الله الأمر الثاني ما النافية مع له إشارة ثانية للعبد أن ما يملك لن يدوم ويخلي فيه بل هو امتحان في الدنيا 

    الثالث هو توافق كلمة ( ماله) مع معنى المال الذي عنده لأن المال هو الأساس لكل الممتلكات وهكذا أعطت كلمة ( ماله) من داخل محتواها اللغوي بشكل عام والحرفي بشكل خاص ثلاثة معاني خفية في واحد وسبحان الله

    اشارات ودلالات ايمانية للطاقة الكيميائية :     [1]واضح في التعريف العلمي للطاقة الكيميائية  أن جملة مجرى الدم  تعني الشرايين  والتعريف العلمي للشريان أنه الوعاء الذي يحمل الدم المؤكسد الى الخلايا لتغذيتها  ومنه أيضا يكون تعريف الدم  من الجانب العلمي وهو كما يلي :      

    مدلا ىرجسائل في جسم الإنسان وسائر الحيوانات ينقل المواد الضرورية  والأكسجين إلى الخلايا    هذا هو مجرى الدم من الجانب العلمي 

    أما من الجانب الديني فقد ورد في الجزء من  الحديث (   --يا فلانُ ، هذهِ زوجَتي فُلانةُ قال : مَن كَنتُ أظنُّ بهِ فلَم أكُن أظنُّ بِكَ ، قال : إنَّ الشَّيطانَ يَجري مِن ابنِ آدمَ مَجرى الدَّمِ) (17) والشاهد هنا جملة ( ضيقوا مجاريه  بالجوع )  ---- نواصل اعجاز الصوم 

    -لصاون --والشاهد هنا جملة ( ضيقوا مجاريه  بالجوع )  فهو إشارة علمية دينية في أن واحد إلى الطاقة الكيميائية  لان الجوع والشبع مصطلحات للطعام فتم في الحديث ربط الطعام بمجرى الدم  في إشارة إلى نفس الجانب العلمي للطاقة الكيميائية  في التعريف  (  عبارة  عن تحول الطعام. إلى مواد بسيطة

    عبارة  عن تحول الطعام. إلى مواد بسيطة مغذية تدخل مجرى الدم  مع الاوكسجين  لإنتاج الطاقة الحركية وخروج  الدم غير المؤكسد  عبر الاوردة )  والسؤال من الذي اوضح للرسول صلى الله عليه وسلم بعلاقة الطاقة الكيميائية بالدم  والطعام  

    عوع ولماذا أوجد الله تعالى الشيطان في هذا المجرى الدموي  الهام  فربطه بالتغذية الجسدية وفي اهم موقع لها وهو موقع الطاقة الكيميائية  ربطه بالتغذية الروحية  وهو وجود الشيطان في هذا الموقع  ليس هذا فحسب بل  أعطى مفهوم شرعي للجوع والشبع ومن هذا المفهوم جاء الحديث -- نواصل

    نحن قوم لا ناكل حتى نجوع واذا اكلنا لا نشبع)  [[ هذا يروى عن بعض الوفود وفي سنده ضعف، يروى أنهم قالوا عند النبي ﷺ: (نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لا نشبع) يعنون أنهم مقتصدون. هذا المعنى صحيح لكن السند فيه ضعيف. [يراجع في زاد المعاد، والبداية والنهاية لابن كثير(18

    وجاءت فريضة الصوم  ونوافل الصوم وغيرها  الخ :  الدلالة الايمانية الثانية تأخذنا إلى التفصيل التكويني للدم كما يلي  [2] ذكرنا في الجانب العلمي لعملية الأكسدة أن الأوكسجين ينتشر عبر الأغشية وإلى خلايا الدم الحمراء. عبر شرايين الدم نريد ان  نتعرف على خلايا الدم الحمراء -- نواصل

    نريد ان  نتعرف على خلايا الدم الحمراء  من الجانب العلمي والديني  كما يلي :       : الخلايا الحمراء  من الجانب العلمي والديني من الجانب العلمي هي خلايا تسبح في الدم  وتجدد نفسها بالانقسام فالخلايا هنا  تموت ، ويحلّ محلها خلايا جديدة كلّ نحو ١٠٠ إلى ١٢٠ يوم وتتكون الخلايا الحمراء (الكرات الحمراء) في نخاع العظام ، ثم تنطلق لكي تسبح في تيار الدم ؛ لتحل محل الخلايا التي استهلكت 

    ملاحظة :   اذا مصدر حرارة الجسم  أصلا هي الطاقة الحرارية   هذه الحرارة عندما تطلقها حركة الجزيئات  لدينا في الدماغ ما يعرف علميا Thermoregulatti0n بمنظم حرارة الجسم اي هي المنطقة الطبيعية التي من مهامها الضبط والسيطرة لحفظ وإنتاج حرارة الجسم للكائن الحي -- نواصل

    وبالطبع تعتبر أحد عناصر امتلاك قدرات (التوازن).      )Homeostasis(          لو ارتفعت حرارة الجسم لأي سبب عن المعدل الطبيعي ما الذي يحدث وما علاقة ذلك من الجانب العلمي والديني  ؟ أولا الجانب العلمي :    تسمى هذه الحالة علميا أو طبيا بمرض الحمى فما هي الحمى ؟ --- نواصل

    الحمى أو الحرارة أو السخانة هي ارتفاع في درجة حرارة الجسم عن المعدل الطبيعي ، وذلك نتيجة ارتفاع درجة حرارة منظم حرارة الجسم الموجود في منطقة  الدماغ العلاقة بين الطاقة الحرارية والحمى هي إن الطاقة الحرارية هي مصدر حرارة الجسم بالتعاون مع الدماغ لتنظيم عمل هذا المصدر  وبالتالي تنظيم حرارة الجسم وجعلها في المعدل الطبيعي 

    أما الحمى فهي خروج عن هذا النظام  مما يؤدي إلى  حث الجسم على الحفاظ على حرارته وإنتاج المزيد من الحرارة حتي تتوافق مع مقدار الزيادة في نقطة التضبيط، فتضيق أوعية الجلد لتقليل فقدان الحرارة مما يتسبب في الشعور بالبرد، ويزداد توتر العضلات والنفض أحيانا مما يؤدي إلى زيادة إنتاج الجسم للحرارة(24) هذا بالنسبة للجانب العلمي أما الجانب الشرعي والديني فهو كما  يلي : 

    هذا بالنسبة للجانب العلمي أما الجانب الشرعي والديني فهو كما  يلي :  ثانيا الجانب الشرعي والديني للحمى :  ( قال النبي صلى الله عليه وسلم: أشدُّ الناس بلاءً الأنبياء ثم الأمثل يبتلى الرجل على حسب دينه فإن كان في دينه صلباً اشتد بلاؤه وما يبرح ال

    قال النبي صلى الله عليه وسلم: أشدُّ الناس بلاءً الأنبياء ثم الأمثل يبتلى الرجل على حسب دينه فإن كان في دينه صلباً اشتد بلاؤه وما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة ) (25)

    هذا بالنسبة للابتلاء بشكل عام ولكن أفرد الشرع لهذه الابتلاءات و المصائب والأمراض وعلى راسها ارتفاع درجات الحرارة او الحمى اهتماما خاصا نذكر هنا على سبيل المثال لا الحصر ما يلي : : -       1- جاء في صحيح مسلم من حديث جابر بن عبدالله رضي الله عنه ان الرسول الله صلي الله عليه وسلم دخل علي إمراه قال مالك ترفرفين قالت الحمى لا بارك الله فيها قال لا تسبي الحمى انها تذهب خطايا بني ادم كما يذهب الكير خبث الحديد 

    وفي المسند وغيره عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: ( دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو محموم فوضعت يدي من فوق القطيفة فوجدت حرارة الحمّى فقلت ما أشد حماك يا رسولا الله ؟  قال انا كذلك معاشر الأنبياء يضاعف علينا الوجع ليضاعف لنا الأجر. وقال قلت يا رسول الله فأيُّ الناس أشد بلاء ؟ قال: الأنبياء قلت ثم مَنْ ؟ قال: الصالحون، إن كان الرجل ليبتلى بالفقر حتى ما يجد إلا العباء فيجوبها فيلبسها وإن كان الرجل ليبتلى  با لقُمَّمل حتى يقتله القمل وكان ذلك أحب إليهم من العطاء إليكم ) (27

    عن حديث أبي هريره أن رسول الله صلى  الله عليه وسلم قال لأعرابي : هل أخذتك أم ملدم ؟ قال  يا رسول الله ما أم ملدم ؟ قال حر بين الجلد والدم قال : ما وجدت هذا قال : يا إعرابي هل اخذك الصداع ؟ قال : يا رسول الله وما الصداع ؟ قال عرق يضرب علي الانسان في راسه قال ما وجدت هذا فلما ولى قال رسول الله صلي الله عليه وسلم من احب ان ينظر الي رجل من اهل النار فلينظر الا هذا) (

    ولابد لنا من وقفة هنا في هذا الحديث الجامع والرابط بين العلم والدين والذي يجب ان يتم تدريسه في كليات الطب بدلا من هذا الفصل بين العلم والدين الذي ورثناه من حقب الغزو الثقافي الغربي وذلك كما يلي :نواصل 

    ةاولا  :  الحديث عبر عن الحرارة الداخلية في الدم ممثلا في جملة ( حر بين الجلد والدم ) ثانيا : واضح ان هذا الحديث لم يجمع فقط بين التغذية الجسدية والروحية اي ربط العلم بالدين فقط مثل تكفير الذنوب بل ربطهما هذه المرة بمصير العبد في الاخرة وعبر عن ذلك في جملة ( من اراد ان ينظر الى

    وعبر عن ذلك في جملة ( من اراد ان ينظر الى رجل من اهل النار فلينظر الى هذا) وقال الحافظ ابن رجب في أثناء شرحه للحديث: «الحمى كير من جهنم، فما أصاب المؤمن منها كان حظه من النار» ما نصه: (فإذا كانت الحمى من النار ففي هذه الأحاديث السابقة أنها حظ المؤمن من نار جهنم يوم القيامة، 

    والمعنى والله أعلم بمراده: أن الحمى في الدنيا تكفر ذنوب المؤمن ويطهر بها حتى يلقى الله بغير ذنب، فيلقاه طاهرا مطهرا من الخبث، إلى أن قال-: وقد جعل النبي- صلى الله عليه وسلم- من لا تصيبه الحمى والصداع من أهل النار، فجعل ذلك من علامات أهل النار،  (3) الطاقة الميكانيكيّة  يكون  الحصول عليها من تحويل الطاقة الكيميائيّة الموجودة في الطعام إلى طاقة ميكانيكيّة لتحريك العضلات،  وهنا لدينا  مثال  اليد  والصدقة (29)

    4) الطاقة الكهربائيّة        ترسل الطاقة الكهربائيّة نبضات عصبيّة، وتطلق إشارات من وإلى الدماغ، حيثُ يوجد في الجسم بعض العناصر التي لها شحنة محدّدة، كعنصر الصوديوم، والبوتاسيوم، والكالسيوم والمغنيسيوم،، ويمكن لجميع خلايا الجسم بلا استثناء تقريباً توليد الطاقة الكهربائيّة 

    ويمكن لجميع خلايا الجسم بلا استثناء تقريباً توليد الطاقة الكهربائيّة عن طريق استخدام هذه العناصر المشحونة، والتي تدعى بالأيونات.(30)   فماهي الايونات.  ؟ هذا ما سيقودنا  إلى الحديث عن الذرة كما يلي : الذرة :       الذرة هي  أصغر جزء من العنصر الكيميائي يمكن الوصول إليه 

    الذرة هي  أصغر جزء من العنصر الكيميائي يمكن الوصول إليه والذي يحتفظ بالخصائص الكيميائية لذلك العنصر وقد اكتشف العلماء 94نوعا مختلفا من الذرات الموجودة طبيعيا في الكون و24نوعا آخر من الذرات المصنعة في المختبرات 

    وتوجد الذرات في كل مكان حولنا، في الهواء، في السماء، في الأرض، في الجو، في كل المواد الطبيعية والصناعية الموجودة في الكرة الأرضية      اذا الذرة في اي مكان حولنا في الكون  وداخل جسمنا فما هي الدلالة الايمانية هنا. ؟ ، الدلالة ايمانية لوجود الذرة :    نواصل

    الدلالة ايمانية لوجود الذرة :     اذا كانت  النواة في الخلية الحية هي وحدة بناء الكائن  الحي أو الأحياء فإن وحدة بناء الجمادات هي الذرة . ولكن رغم ذلك فهي توجد داخل اجسامنا وأجسام الأحياء عموما فيكون الكائن الحي بذلك جامع  لنواة الذرة ونواة الخلية أي جامع لوحدة بناء الاحياء ووحدة بناء الجمادات أما في الإنسان  تحديدا فهي تعطي الطاقة الكيميائية اللازمة للحركة  لتكون بذلك اي الذرة هي وحدة بناء وقوة في أن واحد فسبحان الله  

    المبحث الثاني :  الطاقة الخاصة بالتغذية الجسدية والروحية و توضيح اختلافها بين المسلم والكافر مقدمة   اولا من المعروف علميا ان الطاقة التي يخرج بها اي عمل تكون عبارة عن تغذية جسدية للجسم تتحول في نهاية طريقها الى حركة بالأعضاء حسية أو حركية       اما ما نحن بصدد الحديث عنه

          اما ما نحن بصدد الحديث عنه هنا هو دراسة الطاقة الناتجة عن التغذية الجسدية الواردة في الجانب العلمي التشريحي اعلاه اضافة الى طاقة اخرى ناتجة عن التغذية الروحية   ونريد ان نفرق بين المسلم والكافر في سريان الطاقة داخل الجسم وذلك كما يلي: أولاً الطاقة الخاصة بالمؤمن : 

    أولاً الطاقة الخاصة بالمؤمن :    هنا نتحدث عن  الطاقة التي يخرج بها العمل عند المؤمن ماهي وما نوعها؟           ذكرنا ان الأوعية الدموية والعصبية لا تنتشر فارغة بل تحمل داخلها الدم والأعصاب والمعلومات الإيمانية ونور الايمان تتجمع كلها في نقطة التقاء الجهاز العصبي والدموي 

    تتجمع كلها في نقطة التقاء الجهاز العصبي والدموي وهي منطقة خروج العمل بشكل عام ومعروفة في الطب     وعليه هي أيضا منطقة خروج العمل الصالح للمؤمن بالجوارح وهي ايضا منطقة انبعاث الطاقة الجسدية والروحية ممثلا في حبل الوريد والعروة الوثقى اذن المسلم يمتلك نوعين من الطاقة اللازمة لحدوث

    المسلم يمتلك نوعين من الطاقة اللازمة لحدوث أي عمل داخل الجسم وهما الطاقة الجسدية والطاقة الروحية فما هي الطاقة الجسدية وما هي الطاقة الروحية وما الفرق بينهما عند المؤمن ؟ 1-

    1-الطاقة الجسدية : هي المؤكسدة للدم والتي يحدث بها اي عمل من الجانب العلمي وهي الطاقة الكهربية لعمل الجهاز العصبي 2-الطاقة الروحية: ان المؤمن لديه طاقة روحية تخرج من القلب وهو نور الايمان ليسير مع الدم والأعصاب إلى الدماغ وينعكس إلى الجوارح في صورة طاقة إيمانية نورانية

    صورة طاقة إيمانية نورانية هذه الطاقة الإيمانية النورانية هي الطاقة التي تحمل النور داخل الدم وداخل الأعصاب وهذا يعني ان طاقة المسلم التي يندفع بها العمل الى الجوارح او العمل الصالح تحديدا تختلف عن الكافر او غير المسلم وأكبر دليل على سريان الطاقة النورانية الايمانية عبر الدم 

    وأكبر دليل على سريان الطاقة النورانية الايمانية عبر الدم والاعصاب في كل اجزاء الجسم هو ما ورد في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم وهو دعاء الذهاب الى  المسجد يقول الرسول صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم في حديث بن عباس رضي الله عنه قال فأذن المؤذن يعني الصبح فخرج الى الصلاة وهو يقول : ( اللهم اجعل لي في قلبي نورا وفي لساني نورا واجعل في سمعي نور واجعل لي في بصري نور واجعل من خلفي نور ومن امامي نور واجعل لي من فوقي نور ومن تحتي نور اللهم اعطني نورا )

    وواضح من هذا الحديث ان نور المؤمن ينتشر في كل أجزاء الجسم يسير به المؤمن في هدى من الله كما قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ وَيَجْعَل لَّكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ( الاية

    هذا ما يقودنا أيضا  الى الحديث عن الفرق بين الطاقة الايمانية والهالة النورانية كما يلي : الفرق بين الطاقة الايمانية والهالة النورانية : بعد ان ذكرنا هذه الطاقة النورانية الايمانية لدينا نقطة هامة وهي ان هذه الطاقة النورانية الإيمانية تختلف عن ما يعرف حديثا بالهالة النورانية 

    الهالة النورانية : المقصود بكلمة ( الهالة ) هو الطيف أو النور المحيط بجسد الكائنات الحية سواء الانسانية أو غير الانسانية ، حيث أن لكل فرد منا مجال طاقة يحيط بجسده على شكل إطار بيضاوي يسمى (Aura) .وكل كائن حي في الاصل هو مكون من ذرات و بالتالي من إلكترونات و بروتونات، 

    وكل كائن حي في الاصل هو مكون من ذرات و بالتالي من إلكترونات و بروتونات، ينتج عن  ذلك مجال مغناطيسي و مجال كهربائي فيتولد مجال يسمى إليكتروميغناطيسي يكون حول هذا الكائن الحي، وقد أمكن تصويرها كما يصور الأطباء مرضاهم بأشعة إكس (x) انها تنتشر على بعد قدم حول جسد الانسان

    الفرق بين الطاقة الايمانية والهالة النورانية :     واضح من التعريف العلمي للهالة أنها تختص بكل الكائنات الحية أما الطاقة النورانية الإيمانية فهي فقط للمؤمن  هذا أولا ثانيا المهم أن نعرف أن مركز الهالة يقع حول الرأس كما بينت الرسوم والصور والتجارب، بينما الطاقة النورانية 

    بينما الطاقة النورانية الايمانية مركزها القلب ونور الإيمان فيه كذلك هناك فرق هام بين نور الهالة ونور الايمان وهو ان نور الإيمان معنوي غير محسوس ولا يرى فهي لا ترى بالعين او اي جهاز  مثل  نور الهالة  أما نور الهالة فيرى بالأجهزة بألوانه وصفاته كما وضح في التعريف العلمي لها .  

    أما ما يربط نور الهالة بنور الإيمان فهو خط سير العمل داخل أجهزة الجسم فالمؤمن يحمل نور الهالة ونور الإيمان بحيث يكون أحدهما معنوي وهو نور الايمان ويوجد في القلب حيث بداية خط سير اي عمل للمؤمن بما يحمل القلب من نية وغيرها من أعمال القلب فاذا انعكس العمل من القلب الى الجوارح لابد 

    فاذا انعكس العمل من القلب الى الجوارح لابد له من المرور عبر جهازي الدم والاعصاب حيث يظهر لنا هنا نور الهالة وما يتولد من مجال اليكترومغناطيسي اذا عامل التغذية الجسدية والروحية هو الذي يحكم نوري الهالة والايمان فنور الإيمان ناتج من تغذية الروح  ونور الهالة ناتج من تغذية الجسد

    وكلاهما أي التغذية الجسدية والروحية ينتشران عبر جهازي الدم والأعصاب داخل الجسم . ولكن يوجد سؤال مشروع هنا وهو عن أثر نور الإيمان على نور الهالة وآثر نور الهالة على نور الإيمان ؟          نور الهالة لا يؤثر على نور الإيمان ولكن نور الإيمان يؤثر على نور الهالة كما وضح من الدراسات 

    كما وضح من الدراسات الحديثة التي أجريت على نور الهالة فقد لوحظ عند احتشاد مجموعة كبيرة من الناس ويقومون بالتحرك متأثرين بعاطفة واحدة فإنه تظهر هالة خارجية جميلة شاملة تضم كل هذا الحشد ويبدو ذلك جلياً في أثناء الصلاة الجماعية . لذلك امر الرسول صلى الله عليه وسلم في صلاة الجماعة

    لذلك امر الرسول صلى الله عليه وسلم في صلاة الجماعة أن تتصل الاقدام بجانب بعضها  إذن نور الإيمان او الجانب الروحي انعكس في نور الهالة من حيث الشكل وهل تعلم انك عندما تصلي تتكون او بالأحرى تزداد هالتك صفاء والدليل ان الرسول صلى  الله عليه وسلم  نهى ان يقطع احد صلاة اخيه بالمرور

    الرسول صلى  الله عليه وسلم  نهى ان يقطع احد صلاة اخيه بالمرور من امامه بل وأمر الرسول صلى الله عليه وسلم أن تدفع من يحاول أن يمر بيدك لكي لا يقطع صلاتك . لاحظ أنك  تمنع دخول طاقات شريرة إلى مجال هالتك  لماذا نرتاح عندما ندخل إلى بيت من بيوت الله ؟ هل هذا له علاقة بالهالة ؟ 

    فليفعلبغض النظر عن الهالة جميعنا  نقر بأننا نطمئن لذكر الله سبحانه وتعالى أيضا بالنسبة للطواف حول الكعبة بينت علوم الطاقة أن الدوران باتجاه عقارب الساعة يبدد الطاقة ، في حين أن الدوران بعكس عقارب الساعة يجعلك تكتسب طاقة .. وهذا بالضبط ما نقوم به في تلك البقعة المقدسة ( الكعبة 

    دالكعبة المشرفة ) حيث الطاقة النورانية العالية .. فقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بالطواف بعكس عقارب الساعة لكي يكتسب الانسان من هذه الطاقة الهائلة وتشحن بها هالته وتزداد بهاء اًو صفاء اً وروحانية .. بالتحديد في هذه البقعة المقدسة حيث الصلة  بين السماء والارض . (34) 

    اهناك أيضا تأثير للوضوء في تنظيم أو انتظام نور الهالة المحيطة بالجسم فالوضوء يقوم على تصفية وتنقية الهالة في مراكز استقبال الطاقة ولذلك ينصح بالوضوء على الدوام لأنه يحمل طاقة نورانية وفي مقاله "ما يُثار حول هالة الوضوء" بصحيفة "المدينة"، 

    يقول قاضي: "بعضنا ربما لا يعرف أن الوضوء يعطي طاقة إيجابية وأن الأوائل كانوا يحرصون على الوضوء قبل الخروج من المنزل، فهو يخلص من التوتر والضغط النفسي، وفي الحديث (إن أمتي يدعون يوم القيامة غُراً محجلين من آثار الوضوء فمن استطاع أن يطيل غرته فليفعل) (35

    ملخص اعجاز الصوم اذا كانت حقيقة الاكل والشرب والغاية منها هي صدور هذه الطاقة التي نتحرك بها وإذا كانت هذه الطاقة للمؤمن هي في شكل حركة ونشاط للعقل والقلب والروح والجوارح التي تمتليء بنور الإيمان اذا نحن كنسلمين لا ناكل ونشرب كالانعام والدواب ليس هذا فحسب

    ليس هذا فحسب بل نحن لا ناكل ونشرب كالكافر فلينا نور الإيمان الذي يجري طاقة روحية مع الدم والعصب حركة في شكل طاقة ناتجة من الاكل والشرب حركة نورانية ايمانية من القلب والعقل والنفس والجوارح لذلك كان الرسول صلى ألله عليه وسلم عند الانتهاء من الاكل حديث معاذ بن أنسٍ: 

    حديث معاذ بن أنسٍ: من أنواع الحمد أن يقول: الحمد لله الذي أطعمني هذا ورزقنيه من غير حولٍ مني ولا قوة، وأنَّ مَن قال هذا غُفِرَ له ذنبُه، وهذا قد جاء بسندٍ جيدٍ الم نسأل أنفسنا ما هي القوة التي يتحدث بها وعنها رسولنا الكريم؟ انها الطاقة التي نتحرك بها نتيجة الاكل والشرب فهل يقصد رسولنا الكريم طاقة الروح ام الجسد ام الاثنين معا ؟ انها قوة الجسد والروح اي انني يا ربي ليس لي قوة الا بك فارجاع القوة لله هي في ذاتها تنعكس في صورة طاقة روحية 

    صورة طاقة روحية وقوة من الله لك لأنك ارجعت الأمر إليه هذا هو شان الاكل والشرب في الأيام العادية نفهم مته حقيقة الطاقة والقوة وارجعها لله حتى نتمكن بذات الدافع الايماني والقوة الروحية من الامتناع عن الاكل والشرب في رمضان طاعة لله وحتى تتحول الطاقة الجسدية عند الرجوع للأكل والشرب عند الإفطار تتحول إلى طاقة روحية نتحرك بها مع الطاقة الجسدية لا أطيل عليكم وارجوا أن تكون الحكمة وضحت علميا ودينيا