علوم


بفضل الطبيعة "السرطان" لم يعد مشكلة

شيماء جمعي | Chaima Djemai


22/11/2021 القراءات: 2919  



قبل سنتين من الآن في 2019 , زف ذلك الخبر السعيد من داخل جدران جامعة برمنغهام الإنجليزية العتيقة, الى المجتمع الطبي يرسم امل جديد واعد في مجال محاربة السرطان, يتعلق الامر بذلك الترياق السحري, الشافي و القاضي على خلايا سرطان الدم الليمفاوي, انها مادة " البارثينوليد". في تلك اللحظة لم يكن الامر جديد كليا , فلقد كان معروف منذ سنوات و نتيجة لجهود الباحثين ان البارثينوليد له خصائص مضادة للسرطان, و لكن كانت المشكلة في الحصول عليه خاصة ان عملية استخلاصه عمليا في المختبر مكلفة و مرهقة لذلك لم يصل الى مرحلة الأبحاث الأساسية . لكن الخبر السعيد اليوم انه بات من السهل الحصول على هذه المادة و بتعديل بسيط لها بات تاثيرها المباشر ضد السرطان امر مفروغ منه بعد تطبيقها مختبريا و اثبتت نجاعتها عن طريق رفع مستويات الأكسجين التفاعلي في الخلايا, و كما هو شائع عن خلايا السرطان انها تحتوي بطبيعتها على مستويات عالية من الاكسجين التفاعلي, و هي تعتبر جزيئات غير مستقرة و نشطة للغاية, هنا يأتي دور البارثينوليد الذي سيرفع مستوياتها داخل الخلايا الورمية الى النقطة الحرجة و التي ستتسبب في موت الخلايا. طبعا و من غيرها القادر على مفاجأتنا عندما يتعلق الأمر بصحتنا ؟ انها امنا الحنون التي لا تتوقف عن اكرامنا بامداداتها و كانها خطت عهدا يوما بعدم التخلي عن أبنائها حتى يرث الله الأرض و من عليها, انها الطبيعة. التي تحمل في احشائها الخضراء تلك الزهور البيضاء التي تستحق اسمها بلا شك, "أقحوان زهرة الذهب", تاريخها يعود الى زمن الاغريق, موطنها الأصلي شبه جزيرة البلقان و لكن وجودها يمتد الى شمال افريقيا و أوروبا . و ننوه بانه لا أحد يوصي بإيقاف الأدوية الصيدلانية و تعويضها بهذا النبات, لأن استخراج المركب يستلزم مجموعة من العمليات الكيميائية التى لا يُمكن أن تتم إلا داخل المختبرات.


"السرطان" "خلايا سرطانية" أقحوان زهرة الذهب" "ينسون" "العلاج بالنباتات" "سرطان الدم الليمفاوي"


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع


مقال مهم ومفيد، غير ان نسبة الحل لمرض السرطان الى الطبيعة غير دقيق على الاطلاق، وأنها القادرة على ايجاد الحلول من خلال امتداداتها.. الصحيح ان ماحوته الطبيعة في السماءوالارض هو بفضل الخالق العظيم والذي ماخلق شيء الا رحمة بالانسان وتسييرا لشؤونه وسدا لاحتياجاته


أكيد, و نعم بالله خالقنا و خالق كل شيئ شكرا على تفاعلك