بالمغرب، وخصوصا بجنوبه وصحراءه، يتم التواصل بين الناس بلهجة تسمى ب "الحسانية"، وهي أقرب - على العموم- لهجة للغة العربية المعيار.

بخصوص اللهجة الحسانية يمكن عدها لهجة عربية رغما من اقتراضها لعدد لا يستهان به من المفردات من لغات أخرى، وفي مقدمتها اللغة الأمازيغية، ناهيك عن مفردات أخرى وبنسب متفاوتة بين مناطق الصحراء مستمدة سواء من الفرنسية أو الاسبانية.

الاقتراض اللغوي حاليا يختلف عما سبق، ففي البداية يعزى ذلك لأمور عدة لتسافر المفردات من لغة لتندمج ضمن أخرى، وسفرها هذا يتم عبر وسائل الغزو العسكري والتبادل التجاري والهجرة بشتى أنواعها وبالانصهار داخل منظومة مجتمعية مختلفة لسنيا، وهذه المعطيات يمكن الاستغناءعنها في ظل التكنولوجيا

" قي ضوء اختلاف أشكالالتواصل اللغوي، يمكن عد اللغة مصدر راحة نفسية من جهة، ومصدر شقاء من جهة ثاتية، ويعود بنا الواقع اللغوي الحالي لفترة الطبيعة وتجلياتها، فالحرب اللغوية أضحت سيدة الموقف أكثر مما مضى أكثر من الحرب المائية"،

التواصل عند الصم لا يختلف عنه التواصل عند الأسوياء، وهذا الأمر يجب أن يحقق العدالة التواصلية بين محتلف مكونات المجتمع.

"رغما من اختلاف مناطق تواجد الإنسان المتحدث بالعربية إلا أنها، أي اللغة، تبقى ذات وصول واتصال مع مفرداتها ودلالاتها أينما تواجد، وهذه خاصية متفردة في هذه اللغة عكس الكثير من اللغات الأخرى."

فتح الأستاذ باب النقاش بسؤال حول الله، وعده صاحب خير وشر، فأجاب تلميذ له أن سبب الشر لم يكن سوى بغياب الخير، ويأتي ذلك على شاكلة وجود الظلمة بسبب غياب الضوء، ووجود المرض بسبب غياب الصحة، ففقدان الشيء يولد شيء آخر غيره.