المزاج الحساس من منظور واقعي
د. محمد فضل أحمد عيسى | DR .Mohamed FADL Ahmed Isaa
3/9/2024 القراءات: 746
صاحب المزاج الحساس يميل إلى الاعتقاد السيئ وسوء الظن في أكثر المواقف التي يتعرض لها؛ فيكون هذا الاعتقاد عائقا في ممارسة الحياة بشكل طبيعي؛ فيمتنع عن عقد صلات وصداقات مع أقرانه، ولا يكون لديه القدرة على الوقوف صامدا في وجه الأزمات التي تعتري طريقه. ويصل صاحب المزاج الحساس إلى معاناة قد تصل به إلى أمراض نفسية وجسدية، وما يسمى بسوء التكيف، وقد يكون اجتماعيا أو مهنيا أو ذاتيا، فيصاب المرء بالقلق المتنامي والخوف من المجهول يتمثل في عجز الفرد عن مجاراة قوانين الجماعة، ومعاييرها، وحتى يتحقق الاتزان الذي يدفع عجلة الإنسان إلى الأمام لابد من تفاعله مع من حوله تفاعلا سليما. فالحياة ليست نعيما دائما؛ ولا شقاء متصلا وإنما متقلبة في أطوار عديدة، وصدق الله عز وجل : "وتلك الأيام نداولها بين الناس" ، ولله در القائل الدهر يومان ذا أمن وذا خطر والعيش عيشان ذا صفو وذا كدر.
المزاج الحساس الممارسة المعاناة التكيف المجهول
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع