#وعي_المعتقدات_الماضي_الحاضر_المستقبل
ريم ماجد عدوان | reem majed adwan
28/10/2020 القراءات: 4620 الملف المرفق
#وعي_المعتقدات
عندما تُغير الماضي في دماغك يتغير واقعك. ماضيك هو مجموعة معتقداتك وهي ذُرية تفكيرك وما آلت عليه نفسك من معاناة من تجاربك الماضية. لذلك ماضيك يؤثر فعليا بحاضرك لأنك حاليا أنت تحكم على الأمور من خلال منظار تجاربك الماضية التي كانت سببا في ضعفك لأنك لم تكن واعيا وقتها. وبذلك تكون أنت خزنت ملفات في اللاوعي عندك لأحداث وتبعيات تجربة معينة وأبقيت هذا الملفات مفتوحة بذاكرتك.
حين تتعرض لأي مشكل حاليا اتوماتيكيا عقلك يتصل بالعقل اللاوعي، أي أنك تتصل بهذه الملفات المفتوحة وتستقبل إشارات من هذه الملفات من تجاربك الماضية يستسلم عقلك وجسدك لهذه الإشارات ويترجمها فعليا وفسيولوجيا على شكل إرهاق أو تعب جسدي أو نفسي مثل الإحباط أو أوجاع جسدية.
الماضي : هو مدركات المعتقدات هو ذُرية تفكيرك المحفورة بجيناتك
الحاضر : هو نتائج هذه المدركات
المستقبل : هو التخيلات (إما إيجابا أو سلبا مثل الخوف من المستقبل والتوتر النفسي)
“لايكفي في الفكرة أن تكون صحيحة في حد ذاتها ، الأحرى بها أن تكون عملية ممكنة التطبيق.”
علي الوردي, خوارق اللاشعور
لو جلست بجلسة تأمل لتلغي الزمان والمكان المُحاصر لك والمُحاصر تفكيرك، ستُهاتفك الروح من عالم المستقبل التي هي تراه بـ "الأن" وتُطمئنك أن أمورك ستكون على خير ما يُرام وأن ما تمر به حاليا هو لتقويتك لأنك ضعيف جسديا وعقليا. وأتت هذه التخيلات المستقبلبة من برزخ العماء بواسطة الروح لتُحدثك أنك تجاوزت مرحلة إتصال عقلك بالعقل اللاوعي من أن يستنبط من ملفات تجاربك القديمة لتُغلقها تماما لتفسح المجال أمامك أن تتصل بالملفات الكونية الذكية التي ترحرح وتفيض عليك الحلول لمشاكلك ولا تعود محاصراً بأوهام وضعف الماضي. هذه الإشارات الإيجابية من الروح هي من تخيلات مستقبلك التي تؤثر بإدراكاتك، والإدراكات الجديدة تؤثر بهدم معتقداتك الخاطئة وذكرياتك الخلوية المُدمرة.
“اذا وجدت نفسك تريد الكلام وكان الدافع الحصول على تقدير الحاضرين أو التقرّب لأصحاب النفوذ فاعلم أنك فاشل عاجلاً أو آجلاً
إذا استمريت بتمارين رياضة النفس بالتأملات فأنت تمحو ملفات الماضي وتمحو ذاكرتها من اللاوعي عندك، وتسمح لأن تمسح ذكريات الماضي الأليمة وتصنع حاضر قوي قائم على الرحرحة والإتساع للإستقبال من أفاق فضاء المستقبل لتنتج ذُرية فكرية جديدة سليمة منقحة من أخطاء متجمعة من سلالات الماضي. وعندما تدخل هذه الدائرة تكون ركبت الفلك المشحون بالطاقات الروحية وتطوف أكثر وأكثر بهذه الدائرة وتُفصل فعليا من دائرة الماضي وأحداثة الزمنية لتتطور لإنسان غير إنسان الماضي، وتترقى لشخص جديد مختلف تماما هَامَ بالملكوت وحارب الطاغوت, هذا كله سيجعل مستقبلك يؤثر بك إيجابا لأنه سيتدخل بحاضرك قصراً ويُغير معالم حياتك. لأنك قمت بمسح DNA لديك بمسحة وعي مؤيدة لك لتطوير نفسك وأعدت برمجة هيكلتك الفكرية بلقاح جديد نقي ونكحت نفسك بنور الروح الصافي
يقول ديفيد هاوكينز : "لأننا جزء من الكل وعندما نعالج شيئاً ما فينا فإننا نعالجه للعالم أيضاً، فكل وعي فردي هو وعي جماعي على مستوى طاقي، لهذا فإن الشفاء الفردي يظهر يالشفاء الجماعي" . عندما تتشافى من ماضيك... مو موقف ما... من فشل ما.... فانت تتشافى انت وعائلتك وشريكك.. وبيئتك.. لاننا نكمل بعض
“إن القيم الاجتماعية في الجماعة مثل العقد النفسية للفرد: كلاهما يوجه سلوك الناس ويقيّد تفكيرهم من حيث لا يشعرون علي الوردي, خوارق اللاشعور
الماضي الحاضر المستقبل
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع