مدونة الأستاذ الدكتور فليح مضحي السامرائي


لا نتشائم لكن نتألم... نعمة أم نقمة...

الأستاذ الدكتور فليح مضحي السامرائي | Prof. Dr. Flayyih Mudhhi Al-Samrrai


02/04/2020 القراءات: 2909  


مع نعمة الجلوس في البيت التي يعتبرها بعض الناس نقمة...
صرنا نقرأ الأحداث لتطور فايروس كورونا، واين انتشر؟ ومن تصدى له واعتبر؟ وجعله ينحسر واوقفه وتقهقر...
وبالمقابل من به استهتر؟ وزاده انتشار والبلد تدمر وتدهور...
هي نصيحة لبني البشر عامة ولأهلنا خاصة...
اعلموا جيد أن من يصاب يصيب غيره نتيجة الجهل والتساهل...
ولايوجد مستثنى بالا منه، لمن تهاون معه ولم يحمي نفسه....
والوباء لاعلاقة له بمؤامرة ولا غيرها، هو ابتلاء من الله للبشرية نتيجة طغيانها وظلمها لبعضها البعض...
ولاينفع معه إلا العلم والحكمة والتحصن كل حسب علمه ويقينه وعدم تهاونه...
ما نراه من تهاون واستهتار من عقول صدئة سيؤدي إلى تهلكة، وستتحدث بها الأجيال آلاف السنين....
واختم بالقول أن من يموت بهذا الوباء أما أن يحرق! أو يدفن في حفرة عميقة ويرش المبيد عليه، والدفن يتم بواسطة حفار حتى لاينتشر الوباء ويدمر الغير...
فلا يشارك في دفنه لا أهله ولا أصحابه بل تتولى فرق الدفاع المدني أمر القبر المشؤوم...
والعاقل من يتعظ...
نحن لا نتشائم لكن نتألم لما نرى ونسمع...
حصنوا أنفسكم قبل فوات الأوان...
حفظنا الله وإياكم من كل شر....
د. فليح مضحي السامرائي
كوالالمبور22-03-2020


لا نتشائم لكن نتألم... نعمة أم نقمة...


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع