الحمض النووي و تنافس علماء الغرب
04/05/2020 القراءات: 3621 الملف المرفق
لقد تطور الطب في الآونة الأخيرة تطورا مذهلا ، خاصة بعد أن وقف على البنية الأساسية لجسم الانسان فيما أطلق عليها اصطلاح "الجين" و تكاثفت كل الجهود فيما يعرف بمشروع "الجينوم البشري العملاق" الذي يضم مئات من العلماء و الباحثين من مختلف الجنسيات بدعم سخي من الدول الكبرى و المتقدمة في هذا المجال ، و أكيد ستغير أساليب الطب في العلاج ، فضلا عن التغيرات الاجتماعية و الاقتصادية الأخرى التي تحتم على علماء الدين أن يقفوا وقفة متمعن لإعجاز القرآن الذي غاص في مكنونات التركيبة الآدمية في توصيف أحكام الله تعالى في كل المستجدات و المستحدثات التي تهم البشرية في مجال البحوث العلمية .
بداية الظهور الحقيقي لاكتشاف الحمض النووي في منتصف الثمانينات ، و لو أنه سبقته محاولات قبل ذلك ، و بما أن المقام لا يسع للسرد المفصل سنركز على أهم النقاط في الموضوع ، فقد نجح العلماء في تحليل الحمض النووي الذي يسكن نواة الخلية و التي هي بالترليونات ، و الحمض النووي به متطابق تماما في كل الخلايا ، حيث اتضح أنه يضم 46 كروموزوما ، نصفها من الأب و النصف الآخر من الأم و هو ما يطلق عليه بالصبغيات ، تحت مسمى DNA ،و هي حروف اختصار لتسمية :DEOXY RIBO NUCLEIC ACID أي الحامض النووي الديوكسي الريبوزي و سمي بذلك لأنه منزوع الأكسجين.
الحامض النووي ، الكروموزوم ،الصبغيات ،التركيبة الآدمية
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع