يخطيء من يظن أن  العلوم التجريبية منشأها حكر على علماء أوروبا والعالم الغربي، بل ثبت بشهادة الغربيين أنفسهم مثل جوستاف لوبون في كتابه تاريخ الحضارة في  إن أصول كثير من  تلك العلوم برزت ونهضت في العصر الإسلامي،فلقد فاقت  بحوث المسلمين الكثير من نظرائهم الغربيين في التجريب  

مع اطلالة عام جديد نتذكر فيه مجدا علميا بناه المسلمون الأوائل ونجدد فيه العهد مع الله لنفع الأمة والبشرية جمعاء ونبرز فيه جهد الأوائل لنسبق كما سبقوا

اؤمن بأن العلم مفتاح الخير وأن نفع الناس بالعلم أعظم العطايا والمنح 

الحمد لله صدور كتابي الثالث التدريب الفعال في عصر النبوة وسيكون بمعرض القاهرة الدولي للكتاب ويعتبر الكتاب جسرا اردت به ان اربط بين نظريات وقواعد التعلم والتدريب وبين اصالة الممارسة النبوية الشريفة 

في مجال ادارة البشر  ….لا تستعير  أعين الناس ، ولا تنظر بعين أحد عند تقييم الأداء ،  ولتكن عيناك هي مقياس التقييم 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تقبل الله صيامكم وسائر طاعاتكم

( ووهبنا له من رحمتنا اخاه هارون ) [مريم ٥٣] 

سلسلة ( قوارض الهمة الادارية )   ان سيلان الهمة اثناء اليوم وداخل المكاتب طبيعي لانه مرتبط بالحركة والأداء الفعلي ، ولكن في ظل فقد الحافز المعنوي القوي فإنه تتكالب علينا قوارض الهمة  لتأكل عزائمنا وتزعزع قوانا وتعصف بادائنا ولذا سنبدأ في طرح سلسلة بعنوان ( قوارض الهمة ) 

قوارض الهمة (١) قد زاد الله شغفنا للصوم بالتحفيز وذكر  العوائد والأجر المتحصل، ويعد الشغف الوظيفي من المحركات القوية لتتجه المؤسسات إلى الريادة والرقي ولذلك ينظر للشغف بصفة عامة كجواد يتخطى كافة حواجز الإحباط التي قد تحيط بالفرد، فتضعف الهمم وتقل الإنتاجية ، فلنأخذ من الصوم درس 

شرفنا بالانضمام لهذه المنصة المباركة والقلة المميزة من العلماء والباحثين